عشرات النساء في كوبا يقصصن شعرهن دعماً للشعب الفلسطيني.. فيديو
عشرات النساء في كوبا يقصصن شعرهن دعماً للشعب الفلسطيني.. فيديو
قامت عشرات النساء في كوبا بقص شعرهن، في طريقة توضح دعمهن للشعب الفلسطيني الذي يعاني من سلب في جسده وأرضه منذ 76 عاما، حسب ما ذكرت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية.
وفقا للصحيفة انتقدت عشرات النساء في كوبا الإبادة الجماعية والجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين من بينهم الأطفال.
ودعت مجموعة من النساء إلى مبادرة لحلق وقص شعرهن، للإعراب عن دعمهن للفلسطينيين، ودعا المحامون والصحفيون والفلاسفة واللغويون والمثقفون الشعبيون وأعضاء المعهد الكوبي للفنون والصناعة السينمائية وأعضاء قطاعات أخرى من المجتمع المدني إلى مشاركة 76 شخصًا.
وأوضح المنظمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن الفكرة كانت تتمثل في قطع أحد أجزاء الجسم التي تعتبرها النساء الجزء الأجمل والأكثر أنوثة، وبالتالي إظهار السلب الذي يعاني منه أهل المشرق.
ونددوا بالخسائر المستمرة التي تلحق بالفلسطينيين، والتي تراكمت خلال أكثر من 7 عقود من جرائم القتل، وتشتت العائلات، والطرد من وظائفهم، والاعتداء الجنسي.
الحرب على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 31 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 72 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.
وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.